يبقى الاعلام القوة التي تعمل عليها كل الدول لإيصال رسائلها الى العالم .. وقد أبدع الغرب وأمريكا تحديدا في إستخدامه كأداة قوية.

وبات سلاحا فعالا منذ القرن المنصرم لتهيئة جل قوتهم إعلاميا في حروبهم الاقتصادية والعسكرية .

هذا الاعلام هو السلاح الفتاك في وجه كل عقبه وهو أيضا الصورة المشرقة للدول حين تبعث برسائلها لخلق صور مشرفة عنها .

اليوم لدينا هذه القوة وبيننا كوادر صقلت نفسها بنفسها وإستطاعت بجهود ذاتية ان توضح للعالم دور المملكة الانساني في كثير من المحافل كان أخرها موقف سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان حين عمل سموه بصمت على إطلاق العديد من الأسرى في روسيا ونجح سموه حين اضاف للسعوديين صورة جديدة ضمن الصور الجميلة السابقة .

ظهر في هذه الموقف النبيل لسمو ولي العهد.. الاعلامي والرحالة السعودي ثواب السبيعي الذي انطلق متحملا تكاليف رحلته من اجل تصوير مشهد للعالم قاطبة عن الاسير المغربي الذي كان ضمن المجموعة في روسيا .

ارسل ثواب صورة رائعة ومدهشة في لقائه مع الاسير المغربي “ابراهيم سعدون ” وعائلته التي أجهشت بالبكاء لموقف السعودية الرائع.

وسبق كل ذلك الاعمال الاعلامية القوية التي قدمها الاعلامي الوطني ثواب السبيعي طالب الدكتوراه في ادارة المنظمات الدولية ويتحدث الاسبانية والإنجليزية بطلاقة مما ساهم في إنتشار رسائله بأمريكا اللاتينية بشكل أعطى إنطباع عن السعودية واعمالها الإنسانية .

هذه الأعمال عجز أن يقوم بها الاعلام بشقيه المحلي والخارجي وكان محدود الانطلاق بيد أننا اليوم في مرحلة نحتاج فيها إلى المئات من ثواب السبيعي ليكونوا الصورة المشرفة والمطلوبة في إعلامنا الخارجي الذي يحتاج الى إعادة نظر وتطوير قدرات .

مايقوم به ثواب من أعمال فردية لإيصال صوت المملكة في الكثير من الدول يحتاج الى دعم هذا الشاب الذي لايملك حتى وظيفة بل ينطلق بجهود ذاتيه متسلحا بثقافته وجراءته في الطرح.. شكرا ثواب على وطنيتك الرائعة وتكبدك معاناة السفر الدائم من أجل نقل صوت الوطن لكل الاوطان .